السبـت 25 رمضـان 1434 هـ 3 اغسطس 2013 العدد 12667







فضاءات

هل يحتاج المبدعون إلى تفرغ؟
لا تبدو دعوة المثقفين السعوديين لتطبيق نظام التفرغ من أجل الإبداع ترفا، فقد سبق الشعراء والأدباء والفنانين، مبدعون آخرون في مجالات مختلفة حازوا امتيازات التفرغ من أجل إنهاء مشروعاتهم، فهناك لائحة تسمح بتفرغ العلماء والأكاديميين في الجامعات، ويجري تطبيق نظام يتيح للرياضيين الحصول على تفرغ ولو مؤقت
عبد العزيز السماعيل: يساهم في تطوير المنجز الإبداعي ولا بد أن يشمل الفنون
يقول المسرحي عبد العزيز السماعيل، مدير عام جمعية الثقافة والفنون (تابعة لوزارة الثقافة والإعلام): إن الثقافة والفنون في بلادنا بحاجة ماسة لدعم وجودها وتطويره حتى يكون للتفرغ معنى حقيقي ومفيد؛ لأن التفرغ للعمل الإبداعي مهم ومطلب حيوي لدعم وتطوير المنجز الإبداعي الأدبي والفني على السواء. ويضيف السماعيل:
هل يسلب مشروع التفرغ من المبدع استقلاليته؟
* تساءل الشاعر جاسم الصحيح عن العلاقة الناشئة بين المثقف والجهة التي تموله، وهي وزارة الثقافة، وهل تتحول رسالة المثقف من مراقبة المؤسسة والحياد تجاهها إلى تابع لمشروعها..؟ ويقول الصحيح: هل يتفرغ المبدع لخدمة المؤسسة في مشروع ثقافي ما، أم يتفرغ لخدمة إبداعه الذاتي؟! ويضيف: العلاقة بين المبدع والسلطة
مثقفون: بحاجة إلى ضوابط.. والعبرة في التطبيق
* يتفق المثقفون السعوديون على الحاجة إلى ضوابط تحكم عملية التفرغ وتجردها من البواعث الشخصية. لكن من يسعه وضع تلك الضوابط؟ هناك مثقفون يرون أن الجمهور ينبغي أن يرسم مسارات هذه العملية، وآخرون يرون الاستفادة من الخبرات الدولية، والجميع يتفق على أن الوزارة لا تنفرد وحدها بوضع تلك المعايير. القاص خالد
أحمد خلف: بالأمس كنا نخشى رقيبا واحدا.. الآن أصبح لدينا أكثر من رقيب!
منذ أن أطلقته مجلة «الآداب» اللبنانية أواخر الستينات من القرن الماضي عندما نشرت قصته الشهيرة «خوذة لرجل نصف ميت» في عام 1969 التي صدرت فيما بعد في كتاب مستقل مع قصص أخرى بعنوان «نزهة في شوارع مهجورة»، والروائي العراقي أحمد خلف يحتل مكانة متميزة في عالم القصة والرواية في العراق. وخلف ينتمي إلى جيل
ألوان طفولة لن تشيخ
فنان آخر رحل عنا ودون سابق إنذار، اختار أن يرتاح من وعثاء سفر الريشة والكلمة مع أن الموت لا يقتل المبدعين، تجربة تشكيلية امتدت لأزيد من أربعين سنة من المسار الفني المتسم بالتمرد والتغيير والمراجعة النقدية والتفاؤل، تجربة ظلت ولا تزال تحلق في سمائها كل ألوان الطفولة والبهاء وخفة الروح وبهاء الألوان
مواضيع نشرت سابقا
سافرة جميل حافظ: جيلنا بنى للعراق مكانته الثقافية المعروفة
عودة إلى الكلاسيكية من بوابات الحداثة
أحلام الأسد الأب وكوابيس الابن
الحقيبة الثقافية
الشيخ محمد بن عبد الوهاب آمن بالحوار بالتي هي أحسن ودعا إلى صيانة حقوق المرأة
منزل الفنان الراحل زكي ناصيف يتحول إلى متحف
«العلاج بالفن» اتجاه جديد في العالم العربي
الحقيبة الثقافية
الروائيون الشباب يهيمنون على قائمة «بوكر» القصيرة
رحيل فهد الأسدي.. سارد الأهوار الحزين